responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 460
إنَّما قَعدنَا لغَير مَا بَأس: قَعدْنَا نَتَذاكرُ، ونتحدَّثُ. قَالَ:"إمَّا لاَ فَأدُّوا حَقَّهَا: غَضُّ البصرِ، ورَدُّ السَّلام، وحُسْنُ الكَلام "رواه مسلم.
"الصُّعداتُ"بضَمِّ الصَّادِ والعيْن. أي: الطُّرقَات.
4/1625- وَعَنْ جَرِير رضي اللَّه عنْهُ قَالَ: سألْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَنْ نَظَرِ الفجأةِ فَقَال:"اصْرِفْ بصَرَك" رواه مسلم.
5/1626- وَعنْ أمِّ سَلَمةَ رضي اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وعِنْدَهُ مَيمونهُ، فَأَقْبَلَ ابنُ أمُّ مكتُوم، وذلكَ بعْدَ أنْ أُمِرْنَا بِالحِجابِ فَقَالَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "احْتَجِبا مِنْهُ"فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ألَيْس هُوَ أعْمَى: لاَ يُبْصِرُنَا، وَلاَ يعْرِفُنَا؟ فقَال النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"أفَعَمْياوَانِ أنْتُما ألَسْتُما تُبصِرانِهِ؟ " رواه أَبُو داود والترمذي وقَالَ: حَدِيثٌ حسنٌ صَحِيحٌ.
6/1627- وعنْ أَبي سَعيدٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:"لاَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عوْرةِ الرَّجُلِ، وَلا المَرْأةُ إِلَى عوْرَةِ المَرْأةِ، وَلاَ يُفْضِى الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ في ثوبٍ واحِدٍ، وَلاَ تُفْضِى المَرْأةُ إِلَى المَرْأةِ في الثَّوْبِ الواحِدِ" رواه مسلم.

291- باب تحريم الخلوة بالأجنبية
قَالَ الله تَعَالَى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] .
1/1628- وَعَنْ عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ رضي اللَّه عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: "إيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ أفَرأيْتَ الْحمْوَ؟ قالَ:"الْحمْوُ المَوْتُ،" متفقٌ عَلَيْهِ.
"الْحَموُ"قَرِيبُ الزَّوْجِ كأخِيهِ، وابْنِ أخِيهِ، وابْنِ عمِّهِ.

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست