responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 455
283- باب تحريم التعذيب بالنار في كل حيوان حَتَّى النملة ونحوها
1/1609- عنْ أَبي هُريْرة رضي اللَّه عنْهُ قَال: بعثنا رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في بعثٍ فَقال: " إنْ وجدْتُم فُلاناً وفُلاناً"لِرجُلَيْنِ مِنْ قُريش سمَّاهُمَا"فأحْرِقُوهُمَا بالنَّارِ"ثُمَّ قَال رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم حِينَ أردْنا الخُرُوج:"إنِّي كُنْتُ أمرْتُكمْ أنْ تُحْرقُوا فُلاناً وفُلاناً، وإنَّ النَّار لا يُعَذبُ بِهَا إِلاَّ اللَّه، فَإنْ وجَدْتُموهُما فَاقْتُلُوهُما" رواه البخاري.
2/1610-وعن ابنِ مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ قَال: كُنَّا مَعَ رسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في سفَر، فَانْطَلَقَ لحَاجتِهِ، فَرأيْنَا حُمَّرةً معَهَا فَرْخَانِ، فَأَخذْنَا فَرْخيْها، فَجَاءتْ الحُمَّرةُ تَعْرِشُ فجاءَ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَالَ: "منْ فَجع هذِهِ بِولَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدهَا إليْهَا "وَرأى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حرَّقْنَاهَا، فَقال: "مَنْ حرَّقَ هذِهِ؟ "قُلْنَا: نَحْنُ. قَالَ:"إنَّهُ لا ينْبَغِي أنْ يُعَذِّب بالنَّارِ إلاَّ ربُّ النَّارِ". رواه أَبُو داود بإسناد صحيح.
قَوْله:"قَرْيةَ نَمْلٍ"معناهُ: موْضِعُ النَّمْلِ مَع النَّملِ.

284- باب تحريم مطل الغني بحقٍّ طلبه صاحبه
قَالَ الله تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] . وَقالَ تَعَالَى: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} [البقرة: 283] .
1/1611- وَعَنْ أَبي هُريرَةَ رضي اللَّه عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإذَا أُتبِعَ أحَدُكُمُ عَلى مَلًيءٍ فَلْيَتْبَعُ "متفقٌ عَلَيْهِ.

"الجاعِرتَانِ": نَاحِيتَا الوركَيْن حوْل الدُّبُر.
9/1608- وعَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: مَرَّ علَيهِ حِمَارٌ قَدْ وُسِم في وجْهِه فقَال: لَعَنَ اللَّه الَّذي وسمهُ" رواه مسلم.
وفي رواية لمسلم أَيضاً: نَهى رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَنِ الضَّرْبِ في الوجهِ، وعنِ الوسْمِ في الوجهِ.

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست