responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 383
236- باب فضل العتق
قَالَ الله تَعَالَى: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ} [البلد: 11-13] .
1/1358- وعنْ أَبي هُريرةَ، رضي اللَّه عنهُ، قَالَ: قَالَ لي رَسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ أَعْتَقَ رقَبةً مُسْلِمةً أَعْتَقًَ اللَّه بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفرجهِ". متفقٌ عليهِ.
2/1359- وعَنْ أَبي ذَرٍّ، رضي اللَّه عنهُ، قالَ: قُلْتُ يَا رسُولَ اللَّه، أيُّ الأعْمالِ أفضَل؟ قَال:"الإيمانُ باللَّه، والجِهادُ في سبيلِ اللَّه"قَالَ: قُلْتُ: أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ؟ قالَ:"أنْفَسُهَا عِنْد أَهْلِهَا، وَأَكثَرُهَا ثَمَناً "متفقٌ عَلَيْهِ.

3/1355- وعن عبدِ اللَّهِ بن عمْرو بن العاص، رضي اللَّه عنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ قُتِل دُونَ مالِه، فَهُو شهيدٌ" متفقٌ عَلَيْهِ.
4/1356- وعنْ أَبي الأعْوَر سعيدِ بنِ زَيْدِ بنِ عَمْرو بنِ نُفَيْلٍ، أَحدِ العشَرةِ المشْهُودِ لَهمْ بالجنَّةِ، رضي اللَّه عنْهُمْ، قَالَ: سمِعت رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: " منْ قُتِل دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومنْ قُتلَ دُونَ دمِهِ فهُو شهيدٌ، وَمَنْ قُتِل دُونَ دِينِهِ فَهو شهيدٌ، ومنْ قُتِل دُونَ أهْلِهِ فهُو شهيدٌ".
رواه أَبو داود، والترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
5/1357- وعنْ أَبي هُريرة، رضي اللَّه عنْهُ، قالَ: جاء رجُلٌ إِلَى رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَال: يَا رسولَ اللَّه أَرأَيت إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟ قَالَ:"فَلا تُعْطِهِ مالكَ"قَالَ: أَرأَيْتَ إنْ قَاتلني؟ قَالَ:"قَاتِلْهُ"قَالَ: أَرأَيت إنْ قَتلَني؟ قَالَ:"فَأنْت شَهيدٌ"قَالَ: أَرأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قَالَ:"هُوَ فِي النَّارِ "رواهُ مسلمٌ.

باب فضل الإحسان على المملوك
...
237- باب فضل الإِحْسَان إِلَى المملوك
قَالَ الله تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست