responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 380
55/1339- وعنْ أَبي سَعيدٍ، رضي اللَّه عَنْهُ، قَالَ: قالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَا مِنْ عبدٍ يصومُ يوْماً في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خَرِيفاً" متفقٌ عليهِ.
56/1340- وعنْ أَبي أُمامةَ، رضي اللَّه عنْهُ، عَنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، قَالَ:"مَنْ صامَ يَوْماً في سَبيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّه بينَهُ وَبيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً كَمَا بيْن السَّماءِ والأرْضِ "رواهُ الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
57/1341- وعنْ أبي هُريرة، رضي اللَّه عنهُ، قالَ: قالَ رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"مَنْ ماتَ ولَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَه بِغَزوٍ، ماتَ عَلى شُعْبَةٍ مَنَ النِّفَاقِ" رواهُ مسلمٌ.
58/1342- وعَن جابرٍ، رضي اللَّه عنْهُ، قالَ: كنَّا مَعَ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، في غَزَاة فَقالَ: " إنَّ بالمدينةِ لَرِجالاً ما سِرتُمْ مَسيراً، وَلا قَطَعْتُمْ وَادِياً إلاَّ كانُوا معكُم، حبَسهُمُ المَرضُ ".
وفي روايةٍ:"حبَسهُمُ العُذْرُ ". وفي روايةٍ: " إلاَّ شَرَكُوكُمْ في الأَجرِ" رواهُ البخاري من روايةِ أَنَسٍ، ورواهُ مسلمٌ من روايةِ جابرٍ واللفظ لَهُ.
59/1343- وعنْ أَبي مُوسى، رضي اللَّه عَنْهُ، أَنَّ أعْرَابيّاً أَتى النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَال: يَا رسولَ اللَّه، الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْتمِ، والرَّجُلُ يُقَاتِلُ ليُذْكَرَ، والرَّجُلُ يُقاتِلُ ليُرى مكانُه؟
وفي روايةٍ: يُقاتلُ شًَجاعَةً ويُقَاتِلُ حَمِيَّةً.
وفي روايةٍ: ويُقاتلُ غَضَباً، فَمْنْ في سبيل اللَّهِ؟ فَقَالَ رسولُ اللِّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَنْ قَاتَلَ لتكُونَ كَلِمَةُ اللَّه هِيَ العُلْيا، فَهُوَ في سبيلِ اللَّهِ" متفقٌ عَلَيْهِ.
60/1344- وعنْ عبد اللَّهِ بن عمرو بنِ العاص، رضي اللَّه عنْهُما، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَا مِنْ غَازِيةٍ، أوْ سَرِيَّةٍ تَغْزُو، فَتَغْنمُ وتَسْلَم، إلاَّ كانُوا قَدْ تعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجورِهِم، ومَا مِنْ غازِيةٍ أو ْ

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست