responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 296
163- باب ثناء الناس عَلَى الميت
1/950- عن أَنسٍ رضي اللَّه عنه قَالَ: مرُّوا بجَنَازَةٍ، فَأَثنَوا عَلَيْهَا خَيراً فَقَالَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"وَجَبَتْ"، ثُمَّ مرُّوا بِأُخْرَى، فَأَثنَوْا عَلَيْهَا شَرّاً، فَقَال النَِّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"وَجبَتْ"فَقَال عُمرُ بنُ الخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: ما وجبَتْ؟ قَالَ:"هَذَا أَثنَيتُمْ علَيْهِ خَيراً، فَوَجبتْ لَهُ الجنَّةُ، وهَذَا أَثنَيتُم عَلَيْهِ شَرّاً، فَوَجبتْ لَهُ النًَّارُ، أنتُم شُهَداءُ اللَّهِ في الأرضِ". متفقٌ عَلَيْهِ.
2/951- وعن أَبي الأسْوَدِ قَالَ: قَدِمْتُ المدِينَةَ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمْرَ بنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عنْهُ فَمرَّتْ بِهِمْ جنَازةٌ، فأُثنىَ عَلَى صَاحِبها خَيْراً فَقَالَ عُمَرُ: وَجَبَتْ، ثُمَّ مُرَّ بأُخْرى، فَأثنِىَ عَلَى صَاحِبِها خَيراً، فَقَالَ عُمرُ: وجبَت، ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ، فَأُثنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا، فَقَال عُمرُ: وجبتْ: قَالَ أَبُو الأسْودِ: فَقُلْتُ: وَمَا وجبَت يَا أميرَ المُؤمِنينَ؟ قَالَ: قُلتُ كما قَالَ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "أَيُّمَا مُسلِم شَهِدَ لهُ أَربعةٌ بِخَير، أَدخَلَهُ اللَّه الجنَّةَ"فَقُلنَا: وثَلاثَةٌ؟ قَالَ:"وثَلاثَةٌ"فقلنا: واثنانِ؟ قال:"واثنانِ" ثُمَّ لم نَسأَ لْهُ عَن الواحِدِ. رواه البخاري.

164- باب فضل من مات لَهُ أولاد صغار
1/952- عن أنس رضي اللَّه عَنْه قَالَ: قَال رَسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَا مِنْ مُسلِمٍ يَمُوتُ لَهُ ثلاثَةٌ لَمْ يَبلُغُوا الحِنْثَ إِلاَّ أدخلَهُ اللَّه الجنَّةَ بِفَضْل رحْمَتِهِ إيَّاهُمْ". متفقُ عَلَيْهِ.
2/953- وعن أَبي هُرَيْرَةَ رضِيَ اللَّهُ عنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لاَ يَمُوتُ لأِحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ ثَلاثةٌ مِنَ الوَلَدِ لاَ تمَسُّهُ النَّارُ إِلاَّ تَحِلَّةَ القَسَم" متفقٌ عليه.
"وَتَحِلَّهُ القَسَم"قولُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} [مريم: من الآية71] والوُرُودُ: هُوَ العُبُورُ عَلى

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست