responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 240
97- باب الاستِخارة والمشاورة
قَالَ الله تَعَالَى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران: 159] وقال تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38] أي: يتشاورن بينهم فيه

صَلاةَ كَذا فِي حِين كَذَا، وَصَلُّوا كَذَا في حِين كَذَا، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيؤمَّكُم أَكبَرُكُمَ" متفقٌ عَلَيْهِ.
زاد البخاري في رواية لَهُ: "وَصَلَّوا كمَا رَأَيتُمُوني أُصَلِّي".
قوله:"رَحِيماً رَفِيقاً"روِيَ بفاءٍ وقافٍ، وروِيَ بقافينٍ.
3/714- وعن عُمَرَ بنِ الخطاب رضي اللَّهُ عنه قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في الْعُمْرَةِ، فَأَذِنَ، وَقالَ: "لاَ تنْسنَا يَا أخيَّ مِنْ دُعَائِك "فقالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّني أَنَّ لِي بهَا الدُّنْيَا.
وفي رواية قَالَ: "أَشْرِكْنَا يَا أخَيَّ في دُعَائِكَ" رواه أَبُو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
4/715- وعن سالم بنِ عَبْدِ اللَّه بنِ عُمَرَ أَنَّ عبدَ اللَّه بنِ عُمَرَ رضي اللَّه عنهما كَانَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ سَفَراً: ادْنُ مِنِّي حَتَّى أُوَدِّعَكَ كمَا كَانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُودِّعُنَا فيقُولُ: "أَسْتَوْدعُ اللَّه دِينَكَ، وَأَمانَتَكَ، وخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ"، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
5/716- وعن عبدِ اللَّهِ بنِ يزيدَ الخَطْمِيِّ الصَّحَابيِّ رضي اللَّه عنه قَالَ: كَانَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إِذا أَرَادَ أَنْ يُوَدِّعَ الجَيْش قالَ: "أَسْتَوْدعُ اللَّه دِينَكُمْ، وَأَمَانَتكُم، وَخَوَاتِيمَ أَعمَالِكُمْ".
حديث صحيح، رواه أَبُو داود وغيره بإِسناد صحيح.
6/717- وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَالَ: يَا رسُولَ اللَّه، إِني أُرِيدُ سَفَراً، فَزَوِّدْني، فَقَالَ: "زَوَّدَكَ اللَّه التَّقْوَى". قَالَ: زِدْني، قَالَ: "وَغَفَرَ ذَنْبَكَ"قَالَ: زِدْني، قَالَ:"وَيَسَّرَ لكَ الخيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ" رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست