responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 36
.. ماضر عبدا صحت عزائمه ... أين من الأرض أينما صقعا
ما طمعت نفس عابد فنوى ... سؤال قوم إلا لهم خضعا
يا أيها الناس مَا لعالمكم ... في بحر ماء الملوك قد كرعا
يا أيها الناس أنتم زرع ... يحصده الموت كلما طلعا ...

أخبرنا ابن سالم حَدَّثَنَا الحسين بْن عَبْد الرحمن الاحتياطي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن اليمان العجلي عَن سُفْيَان الثوري قَالَ العالم طبيب الدين والدرهم داء الدين فإذا اجتر الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره 0
أنشدني أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصنعاني أنشدني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه العراقي ... عنوا يطلبون العلم في كل بلدة ... شبابا فلما حصلوه وحشروا
وصح لهم إسناده وأصوله ... وصاروا شيوخا ضيعوه وأدبروا
ومالوا على الدنيا فهم يحلبونها ... بأخلافها مفتوحها لا يصرر
فيا علماء السوء أين عقولكم ... وأين الحديث المسند المتخير ...

أخبرنا جعفر بْن مُحَمَّد الهمداني بصور حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه البعلبكي قَالَ سمعت عمي مُحَمَّد بْن زيد قَالَ كنت مع ابن المبارك ببغداد فرأى إِسْمَاعِيل ابن علية راكبا بغله على باب السلطان فأنشأ يقول ... يا جاعل الدين له بازيا ... يصطاد أموال السلاطين
لا تبع الدين بدنيا كما ... بفعل ضلال الرهابين
احتلت للدنيا ولذاتها ... بحيلة تذهب بالدين
وصرت مجنونا بها بعدما ... كنت دواء للمجانين ...

اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست