responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 28
فيه حزن خرب كما يخرب البيت إذا لم يكن فيه ساكن وإن قلوب الأبرار تغلي بأعمال البر وإن قلوب الفجار تغلي بأعمال الفجور والله يرى همومكم فانظروا مَا همومكم رحمكم الله 0
أنشدني محمد بن مبد اللَّه بْن زنجي البغدادي ... وإذا أعلنت أمرا حسنا ... فليكن أحسن منه مَا تسر
فمسر الخير موسوم به ... ومسر الشر موسوم بشر ...

أخبرنا أَبُو يعلى حَدَّثَنَا شريح بْن يونس حَدَّثَنَا أَبُو معاوية عَن الأعمش عَن إِبْرَاهِيم قَالَ إن الرجل ليتكلم بالكلام ينوي فيه الخير فيلقي اللَّه في قلوب العباد حتى يقولوا مَا أراد بكلامه هذا إلا الخير وإن الرجل ليتكلم بالكلام الشر لا ينوى فيه الخير فيلقى اللَّه في قلوب الناس حتى يقولوا مَا أراد بكلامه هذا إلا الشر 0
حدثنا محمد بن عمر الهمداني حدثنا القطواني حدثنا سيار حَدَّثَنَا حماد بْن زيد عَن أيوب قَالَ سمعت الحسن يقول إنكم وقوف ها هنا تنتظرون آجالكم وعند الموت تلقون الخبر فخذوا مما عندكم لما بعدكم
قال أَبُو حاتم الواجب على العاقل أن يأخذ مما عنده لما بعده من التقوى والعمل الصالح بإصلاح السريرة ونفي الفساد عَن خلل الطاعات عند إجابة القلب وإبائه فإذا كان صحة السبيل في إقباله موجودا أنفذه بأعضائه وإن كان عدم وجوده موجودا كبحه عنها لأن بصفاء القلب تصفو الأعضاء 0
وأنشدني المنتصر بْن بلال بْن المنتصر الأنصاري ... وإن امرأ لم يصف لله قلبه ... لفي وحشة من كل نظرة ناظر
وإن امرأ لم يرتحل ببضاعة ... إلى داره الأخرى فليس بتاجر
وإن امرأ ابتاع دنيا بدينه ... لمنقلب منها بصفقة خاسر ...
أخبرنا أَحْمَد بْن الحسين بْن عَبْد الجبار الصوفي ببغداد حَدَّثَنَا أَبُو نصر التمار

اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست