responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 239
فقال المترجم إن هذا رجل شاعر قد حاول مدحتك فقال يَحْيَى لينشد فقال الهندي ... أره أصره ككرا كي كره مندره ...
فقال يَحْيَى للمترجم مَا يقول قَالَ يقول ... إذا المكارم في آفاقنا ذكرت ... فإنما بك فيها يضرب المثل ...
قَالَ فأمر له بألف دينار
وأنشدني عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد المقاتلي ... إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل
إذا قلت لا في كل شيء سئلته ... فليس إلى حسن الثناء سبيل ...

وأنشدني عمرو بْن مُحَمَّد الأنصاري أنشدني الغلابي أنشدني مهدي بْن سابق ... يا مانع المال كم تضن به ... تطمع بالله في الخلود معه
هل حمل المال ميت معه ... أما تراه لغيره جمعه ...

أنبأنا عمران بْن موسى السختياني حَدَّثَنَا سليمان بْن معبد المروزي حَدَّثَنَا عثمان بْن صالح حَدَّثَنَا ابن وهب أخبرني يَحْيَى بْن أيوب عَن أَبِي علي الغافقي سمع عامر بْن عَبْد اللَّه اليحصبي قَالَ كان ابن منبه يقول أجود الناس في الدنيا من جاد بحقوق اللَّه وإن رآه الناس بخيلا بما سوى ذلك وإن أبخل الناس في الدنيا من بخل بحقوق اللَّه وإن رآه الناس كريما جوادا بما سوى ذلك
وأنشدني علي بْن مُحَمَّد البسامي ... رب مال سينعم الناس فيه ... وهو عَن ربه قليل الغناء
كان يشقى به وينصب فيه ... ثم أضحى لمعشر غرباء
ماله عندهم جزاء إذا مَا ... نعموا فيه غير سوء الثناء ...

اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست