اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 225
حدثني عيسى بْن يونس عَن مُحَمَّد بْن سوقة عَن مُحَمَّد بْن المنكدر قَالَ نعم العون على تقوى اللَّه الغنى
وأنشدني علي بْن مُحَمَّد البسامي ... أرى كل ذي مال يسود بماله ... وإن كان لا أصل هناك ولا فصل
وآخر منسوبا إلى الرأي خاملا ... وأنوك مجهولا له الجاه والنبل
فلا ذا بفضل الرأي أدرك بلغة ... ولم أر هذا ضره النوك والجهل ...
وأنشدني منصور بْن مُحَمَّد الكريزي ليحيى بْن أكثم ... إذا قل مال المرء قل بهاؤه ... وضاقت عَلَيْهِ أرضه وسماؤه
وأصبح لا يدري وإن كان حازما ... أقدامه خير له أم وراؤه
ولم يمض في وجه من الأرض واسع ... من الناس إلا ضاق عنه فضاؤه
وأصبح مردودا عليه مقالا وكان به قد يقتدي خطباؤه
وإن يبق لم يضرر عدوا بقاؤه ... وإن يفن لم يفقد لخير فناؤه ...
أنبأنا مُحَمَّد بْن المنذر حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد الرحمن عَن عبدان قَالَ دخلت على عبد الله المبارك وهو يبكي فقلت له مالك يا أبا عَبْد الرحمن قَالَ بضاعة لي ذهبت قَالَ قلت أو تبكي على المال قَالَ إنما هو قوام ديني
قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه إن من أسعد الناس من كان في غناه عفيفا
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 225