responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 206
.. قبيح بي إذا خاللت خلا ... ولازم خلتي أن لا أكافي
وكل مودة لا خير فيها ... إذا لم تحتمل حق المصافي
فأما في الكلام فكم وفي ... ولكن في الشدائد لا يوافي
إذا أحببت لم أنقض إخائي ... ولم أبن الإخاء على اعتساف
ولكن أمنح الكرماء ودا ... ولا أدعو اللئام إلى العطاف
متى تقطع صديقك بعد وصل ... ولا تثبت فعهدك غير واف
إذا مَا المرء أدبر لم تطقه ... وصار المستقيم إلى خلاف ...

سمعت مُحَمَّد بْن المنذر يقول سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن يقول سمعت أبا عمار الحسين بْن حريث يقول قِيلَ لرجل ألك عيوب قَالَ لا قِيلَ له فلك من يلتمسها قَالَ نعم قَالَ فما أكثر عيوبك
قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه السبب المؤدي إلى الهجران بين المسلمين ثلاثة أشياء إما وجود الزلة من أخيه ولا محالة يزل فلا يغضي عنها ولا يطلب لها ضدها وإبلاغ واش يقدح فيه ومشي عاذل بثلب له فيقبله ولا يطلب لتكذيبه سببا ولا لأخيه عذرا وورود ملل يدخل على أحدهما فإن الملالة تورث القطع ولا يكون لملول صديق
ولقد أخبرني مُحَمَّد بْن أَبِي عَلِيٍّ الْخَلادِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن إِبْرَاهِيم اليعمري حدثني عَبْد الرحمن بن إبراهيم الأصبهاني أنشدني بعض أهل الأدب ... إن الملولة وده ... مثل السراب يذم ورده
أو كالسحاب الزائد البراق ... لم يصدقك وعده
أو كالحسام هززته ... عند الضراب فكل حده
لا تقبلن إخاءه ... فوعيده كذب ووعده
بينا يودك رأى ... عينيك إذ بدا لك منه صده ...

اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست