responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 177
وأنشدني الكريزي ... من نم في الناس لم تؤمن عقاربه ... على الصديق ولم تؤمن أفاعيه
كالسيل بالليل لا يدري به أحد ... من أين جاء ولا من أين يأتيه
فالويل للعهد منه كيف ينقضه ... والويل للود منه كيف يفتيه ...

أخبرنا أَحْمَد بْن إِسْحَاق الناقد بواسط حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الجبار حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن عياش عَن أَبِي إِسْحَاق عَن عمرو بْن ميمون قَالَ لما تعجل موسى ابن عمران إلى ربه رأى رجلا تحت العرش فغبطه بمكانه فسأل ربه أن يخبره باسمه قَالَ لكنني أخبرك من عمله بثلاث خصال كان لا يحسد الناس على مَا آتاهم اللَّه من فضله ولا يعق والديه ولا يمشي بالنميمة
أنبأنا مُحَمَّد بْن المهاجر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يعقوب الربعي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إدريس المعدل عَن العتبي قَالَ سمعت أعرابية توصي ابنا لها فقالت عليك بحفظ السر وإياك والنميمة فإنها لا تترك مودة إلا أفسدتها ولا ضغينة إلا أوقدتها
ثم لا بد لمن عرف بها ونسب إلى مقارفتها من أن يحترس من مجالسته وأن لا يوثق بمودته وأن يزهد في مواصلته ومعاشرته
ولذلك يقول أخو ربيعة ... تمشيت فينا بالنميم وإنما ... تفرق بين الأصفياء النمائم
وما زلت منسوبا إلى كل آفة ... وما زال منسوبا إليك الملائم
لأنك لم تندم لشر فعلته ... وما تأت من خير فإنك نادم ...

أَنْبَأَنَا عمرو بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا الغلابي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه الجشمي حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد المدائني قَالَ وشى واش بعبد اللَّه بْن همام السلولي إلى زياد قَالَ فبعث زياد إلى ابن همام فجاء فأدخل الرجل بيتا فقال له زياد يا ابن همام بلغني أنك هجوتني فقال له كلا أصلحك اللَّه مَا فعلت وما أنت لذلك

اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست