اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 107
.. ليس المسيء إذا تغيب سوءه ... عني بمنزلة المسيء المعلن
من كان يظهر مَا أحب فإنه ... عندي بمنزلة الأمين المحسن
والله أعلم بالقلوب وإنما ... لك مَا بدا لك منهم بالألسن
ولقد يقال خلاف ذلك إنما ... لك مَا بدا لك منهم بالأعين ...
غير أن خالي خالفني في ذلك وزعم أن الأعين أبين شهادة على مَا في القلوب من الألسن وكتب في ذلك رسالة أما بعد فقد بدا لي من صدك مَا آيسني من ودك ولم يزل يخبرني لحظك مَا تضمر لي من بغضك وكتب في أسفل ذلك ... وما أحب إذا أحببت مكتتما ... يبدي العداوة أحيانا ويخفيها
تظل في قلبه البغضاء كامنة ... فالقلب يكتمها والعين تبديها
والنفس تعرف في عيني محدثها ... من كان من سلمها أو من أعاديها
عيناك قد دلتا عيني منك على ... أشياء لولاهما مَا كنت أدريها ... 4
أخبرنا الخلادي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصوفي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صالح البغدادي قَالَ سمعت إِبْرَاهِيم الحجني يقول دلائل الحب تعرف في المحب وإن لم ينطق لسانه
ذكر ائتلاف الناس واختلافهم
أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ السَّخْتِيَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سفيان الثوري عن حبيب ابن أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 107