اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 102
.. ولو كان لا خيرا ولا شر عنده ... رضيت لعمري بالكفاف مع الأجر
ولكنه شر ولا خير عنده ... وليس على شر إذا طال من صبر ...
أخبرنا إسحاق بن إبرهيم القاضي حَدَّثَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح حَدَّثَنَا ابن علية عَن يونس عَن الحسن قَالَ أيها الرجل إن أشد الناس عليك فقدا لرجل إذا فزعت إليه وجدت عنده رأيا ووجدت عنده نصيحة بينا أنت كذلك إذ فقدته فالتمست منه خلفا فلم تجده
أنبأنا مُحَمَّد بْن سَعِيد القزاز حَدَّثَنَا خطاب بْن عَبْد الرحمن الجندي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سليمان قَالَ قَالَ جعفر بْن مُحَمَّد من كان فيه ثلاث فقد وجب له على الناس أربع إذا خالطهم لم يظلمهم وإذا حدثهم لم يكذبهم وإذا وعدهم لم يخلفهم وعلى الناس أن يظهروا عدله وأن تكمل فيهم مروءته وأن يجب عليهم أخوته وأن يحرم عليهم غيبته
وأنشدني مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن حبيب الواسطي ... اصحب خيار الناس أين لقيتهم ... خير الصحابة من يكون ظريفا
والناس مثل دراهم ميزتها ... فرأيت فيها فضة وزيوفا ...
أخبرنا ابن قحطبة حَدَّثَنَا عباس بْن عَبْد العظيم حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الكريم حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن معقل أنه سمع وهبا يقول إن اللَّه ليحفظ بالعبد الصالح القبيل من الناس
قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه الواجب على العاقل أن يستعيذ بالله من صحبة من إذا ذكر اللَّه لم يعنه وإن نسي لم يذكره وإن غفل حرضه على ترك الذكر ومن كان أصدقاؤه أشرارا كان هو شرهم وكما أن الخير لا يصحب إلا البررة كذلك الردى لا يصحب إلا الفجرة فإن المرء إذا اضطره الأمر فليصحب أهل المروءات لأن مُحَمَّد بن عثمان العقبي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن داود البصري حَدَّثَنَا ابن عائشة قَالَ قَالَ عَبْد الواحد بْن زيد جالسوا أهل الدين من أهل الدنيا
اسم الکتاب : روضة العقلاء ونزهة الفضلاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 102