responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة إيمانية مع رجال ونساء أسلموا المؤلف : عبد الرحمن محمود    الجزء : 1  صفحة : 53
6- رئيس الأساقفة اللوثريِّ السابق التنزانيِّ أبو بكر موايبيو
في الثالث والعشرين من شهر كانون الأوَّل لعام 1986 -وقبل يومين من أعياد الميلاد- أعلن رئيس الأساقفة مارتن جون موايبوبو لجماعة المصلِّين بأنَّه سيترك المسيحيَّة لدخول الإسلام. كان حشد المصلِّين في حالة شللٍ تامٍّ للصدمة الَّتي أصابتهم لسماع هذا الخبر، إلى درجة أنَّ مساعد الأُسقف قام من مقعده فأغلق الباب والنوافذ، وصرَّح لأعضاء الكنيسة بأنَّ رئيس الأساقفة قد جُنّ. فكيف استطاع الرَّجل أن يفكِّر بقول ذلك، في حين أنَّه قبل ذلك ببضع دقائق كان يعزف آلاته الموسيقيَّة بطريقةٍ تثير مشاعر أعضاء الكنيسة؟! لم يكونوا يعرفون بأنَّ ما يجول في خاطر الأسقف سيكون قراراً يعصف بألبابهم، وأنَّ ذلك الترفيه لم يكن إلاّ حفلة وداع. لكنَّ ردَّ فعل المصلِّين كان مُفجعاً على حدٍّ سواء! فقد اتَّصلوا بقوات الأمن لأخذ الرَّجل "المجنون". فتحفَّظوا عليه في الزنزانة حتَّى منتصف الليل، إلى أن جاء الشَّيخ أحمد شيخ -وهو الرَّجل الَّذي حثَّه على دخول الإسلام- وكفله لإطلاق سراحه. لقد كان هذا الحادث بدايةً لطيفةً فقط نسبةً لما كان ينتظر الأُسقف السَّابق من صدمات.
وقد قام سيمفيوي سيسانتي -وهو صحفيٌّ من صحيفة القلم- بإجراء لقاءٍ مع رئيس الأساقفة اللوثريِّ التنزانيِّ مارتن جون موايبوبو، والَّذي أصبح بعد إعلانه الإسلام معروفاً باسم (الحاج أبو بكر جون موايبوبو.) .

اسم الکتاب : رحلة إيمانية مع رجال ونساء أسلموا المؤلف : عبد الرحمن محمود    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست