اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 523
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} [1] وأما قوم صالح فقد هلكوا بتكذيبهم: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَة} [2] وقوم لوط فقد حل بهم ما يستحقون: {إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [3] وأما فرعون وجنوده فإنهم لما طغوا: {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} [4].
وهكذا أهلك الله الأمم الفاسدة في الدنيا، وأراهم جزاء ضلالهم، وذكر مصيرهم هذا في القرآن الكريم ليستفيد به من نزل القرآن لهم، ولكي تكمل الفائدة أمهل الله الأمة الخاتمة، وأرجأ عقوبتها الكلية إلى يوم الدين. [1] سورة الشعراء آية "121". [2] سورة الحارقة آية "5". [3] سورة العنكبوت آية "34". [4] سورة طه آية "78".
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 523