responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 458
"خردوس" فأزال سلطانهم، ودمر بلادهم مرة أخرى، وأبعدهم عن البلاد، وفي ذلك يقول الله تعالى: {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا، إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [1].
وهكذا انتهى شأن بني إسرائيل قبل ميلاد المسيح عليه السلام وتوزعوا في البلاد المجاورة كمصر، والحجاز، والعراق، واليمن، وبلاد آسيا الوسطى، ولهم في هذه البلاد جاليات يهودية حتى اليوم[2].

[1] سورة الإسراء الآيات "6، 7".
[2] يمكن مراجعة كل ما ذكر عن ضياع ملك بني إسرائيل في أسفار العهد القديم، أسفار الملوك "الأول والثاني"، وانظر ما نقله الطبري في التاريخ ج1 ص593، وفي التفسير ج15 ص41، 42، والكامل ج1 ص173.
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست