responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 186
وكان آخر وصاياه لأولاده حين حضرته الوفاة أن يتمسكوا بعبادة الله تعالى، يقول سبحانه: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [1] ...
ولقي ربه راضيا مرضيا، ومات بأرض مصر عند ابنه يوسف، ثم نقل جسده بعد ذلك، ودفن مع إسحاق وإبراهيم عليه السلام.
وقد ذكروا أنه لما مات يعقوب -عليه السلام- بكى عليه أهل مصر سبعين يوما، وأمر يوسف الأطباء فطيبوه، ثم ذهب به إلى أهله في فلسطين، ودفنوه في المغارة الكائنة بـ "حبرون" مع أبيه وجده, عليهم الصلاة والسلام[2].

[1] سورة البقرة آية: 133.
[2] البداية والنهاية ج1، ص220.
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست