responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 184
11- يعقوب عليه السلام:
يعقوب -عليه السلام- هو بشرى الله لإبراهيم حين جاءته الملائكة، وبشرته بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب.
وقد اشتهر بمسمى "إسرائيل" ومعناها في العربية "عبد الله", وعن زواج يعقوب وأولاده يروي ابن كثير أن يعقوب -عليه السلام- اختلف مع أخيه عيصو، فاشتكى إلى أمه وأبيه، فنصحاه أن يذهب إلى خاله بـ "حران" ويبقى عندهم مدة، ويتزوج إحدى بناته، فلما قدم على خاله بـ "حران"، وجد له ابنتين، فخطب الصغرى لجمالها، واشترط خاله أن يمهرها برعي الغنم سبع سنين، فلما أتمها أنكحه خاله الكبرى؛ لأن من عادتهم أن لا تتزوج الصغرى قبل الكبرى، وقال له: إن أردت الصغرى فاخدمني سبع سنوات أخرى لتتزوجها أيضا، وكان الجمع بين الأختين سائغا في ملتهم، فلما انتهت المدة الثانية تزوج الصغرى، ووهب خال يعقوب لكل من بنتيه جارية، فدخل يعقوب بالبنتين والجاريتين, ورزقه الله منهم اثني عشر ولدا[1]، منهم يوسف الذي عاش عمره في مصر، بعد أن ألقاه إخوته في الجب، وقد عاد يعقوب بزوجاته إلى ديار أبيه عند الكنعانيين.
وكلف الله يعقوب بالرسالة وبعثه إلى قومه، وكان يوصي أبناءه بدين الله تعالى، يقول سبحانه: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [2] ...

[1] البداية والنهاية ج1، ص194, 195 بتصرف.
[2] سورة البقرة آية: 132.
اسم الکتاب : دعوة الرسل عليهم السلام المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست