responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درر الحكم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 19
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما اكتسَبَ أحدٌ أفَضَلَ من عقْلٍ يهدْيه إلى هُدًى ويردُّه عن رَدًى". (1)
قيل لـ "بُهْلول": أًتَعُدُّ المجانين؟ قال: ها يطُولُ ولكني أعدُّ العُقَلاء!
قال "ابن زُرَارة": جالس العُقلاء أعْداءَّ كانوا أم أصدقاء، فالعقل يقعُ على العقْلِ.
قيل لحكيم: من أنعمُ النَّاس عيشاً؟ قال: من: كُفىَ أمر دنياه، ولم يهْتَمْ لآخرته.
قيل: ثلاث من كنَّ فيه استكمل الإيمان: من إذا غضب لم يخرجه غضبُهُ عن الحق، ومن إذا رضى لم يخرجْهُ رضاه إلى الظلم، ومن إذا قدَرَ لم يتناول

(1) حديث موضوع. أخرجه الحارث بن أبي أسامة (821) زوائد الحارث، فيه داود بن المحبر، المتهم بوضعه، وأنظر كلام العراقي في المعنى (1/83) ، وابن عراق (1/212) في تنزيه الشريعة [الدار] .
اسم الکتاب : درر الحكم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست