فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم.
لا يخلون رجل بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما، ومن ساءته سيئته وسرته حسنته، فهو أمارة المسلم المؤمن، وشر الأمور مبتدعاتها، وأن الاقتصاد في سنّة خير من الاجتهاد في بدعة، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإنه أهون لحسابكم، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية.
عليكم بهذا القرآن فإن فيه نورًا وشفاء، وغيره الشقاء، وقد قضيت الذي علي فيما ولاني الله عز وجل من أموركم، ووعظتكم نصحًا لكم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم [1] . [1] أخرجها الحاكم وابن عساكر على ما في الدين الخالص (4 / 271) ، وانظر العقد الفريد (4 / 130) .