ثم أخذ ينادي يا بني فهر، يا بني عدي، يا بني كعب (لبطون قريش) حتى اجتمعوا فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟ قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقًا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فال أبو لهب: تبًا لك يا محمد ألهذا جمعتنا؟ فنزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد: [1]] » [1] . [1] أخرجه البخاري 6 / 94، ومسلم 1 / 194 ح (208) .