responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطب مختارة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 107
يقول: إني لأرى له السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره "، رواه مسلم وأحمد وابن ماجه وغيرهم.
وكان الإمام أحمد رحمه الله إمام أهل السنة والجماعة يقول: لو كانت لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان، وهذا من فقهه وسعة علمه - رحمه الله - فصلاح السلطان صلاح للبلاد والعباد وظهور الخيرات ونزول البركات وعلو أهل الصلاح وقمع أهل الفتنة والفساد.
بل إن هذا من التعاون على البر والتقوى، ومن اجتماع الكلمة، وسبب في تأليف القلوب وشفقة السلطان على رعيته.
فعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خيار أئمتكم من تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قلنا: يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا لكم الصلاة ألا ومن ولي عليه أمير والٍ فرآه يأتي شيئًا من معصية الله فلينكر ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدًا من طاعة» رواه أحمد وأخرجه مسلم بألفاظ متقاربة.
فعلينا عباد الله أن نتقي الله فيما نأتي وما نذر، وأن نجعل الله نصب أعيننا ونسأله صلاحنا وصلاح من ولاه الله أمرنا، وأن يجعل ولايتنا فيمن خافه واتقاه واتبع أمره ورضاه، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

اسم الکتاب : خطب مختارة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست