responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 597
بَابُ: عَدَاوَةِ الشَّيْطَانِ وَمَعْرِفَةِ مَكَايِدِهِ

950 - قَالَ الْفَقِيهُ أَبُو اللَّيْثِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَرَّاءُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ جَحْشٍ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «الشَّيْطَانُ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ»
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَرَّاءُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , " فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1] ، يَعْنِي سَيِّدَ النَّاسِ.
{مَلِكِ النَّاسِ} [الناس: 2] كُلِّهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ.
{إِلَهِ النَّاسِ} [الناس: 3] يَقُولُ خَالِقُ النَّاسِ.
{مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ} [الناس: 4] يَعْنِي الشَّيْطَانَ.
{الْخَنَّاسِ} [الناس: 4] وَهُوَ الشَّيْطَانُ.
{الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 5-6] ، يَقُولُ: يَدْخُلُ فِي صُدُورِ الْجِنِّ كَمَا يَدْخُلُ فِي صُدُورِ الْإِنْسِ، فَيُوَسْوِسُ فِي صُدُورِهِمْ، فَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ، وَخَرَجَ مِنْ صُدُورِهِمْ ".

951 - وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «بُعِثْتُ دَاعِيًا وَمُبَلِّغًا، وَلَيْسَ إِلَيَّ مِنَ الْهِدَايَةِ شَيْءٌ، وَخُلِقَ إِبْلِيسُ مُزَيِّنًا وَلَيْسَ إِلَيْهِ مِنَ الضَّلَالَةِ شَيْءٌ» .
يَعْنِي أَنَّهُ يُوَسْوِسُ

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 597
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست