responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 546
مَاتَ فِي يَوْمِهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ فِي لَيْلَتِهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ: أَمْسَيْتُ "

880 - وَعَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَصْبَحَ وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ، وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يُصِبْهُ بَلَاءٌ حَتَّى يُمْسِي وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ يُصِبْهُ بَلَاءٌ حَتَّى يُصْبِحَ ".
وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَمَّا أَصَابَ أَبَانَ الْفَالِجُ، نَعُوذُ بِاللَّهِ، قَالُوا لَهُ: أَيْنَ كُنْتَ مِمَّا تُحَدِّثَنَا بِهِ؟ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَبْتَلِيَنِي بِالَّذِي ابْتَلَانِي أَنْسَانِي ذَلِكَ الدُّعَاءَ

881 - وَعَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَلَّتْ ذَاتُ يَدِي قَالَ: فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ صَلَاةِ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحِ الْخَلَائِقِ، وَمَا بِهِ يُرْزَقُونَ، قَالَ مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ تُصَلِّي صَلَاةَ الْغَدَاةِ، تَأْتِيكَ الدُّنْيَا صَاغِرَةً رَاغِمَةً»

882 - وَعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا , قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، وَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ، وَرَأْسَهُ وَسَائِرَ جَسَدِهِ

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 546
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست