responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 544
ذَلِكَ، فَأَذْهَبَ اللَّهُ مَا كَانَ بِي
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ , قَالَ: " مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً لَا يَتَكَلَّمُ فِيهَا، ثُمَّ قَرَأَ فِي آخِرِهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَجَدِّكَ الْأَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، ثُمَّ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ "

876 - وَعَنْ مَيْمُونَةِ بِنْتِ سَعْدٍ، وَكَانَتْ خَادِمَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَهُوَ يَدْعُو فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ، فَقَالَ: " يَا سَلْمَانُ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى رَبِّكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَقَدِّمْ بَيْنَ يَدَيْ دُعَائِكَ ثَنَاءً عَلَى رَبِّكَ وَصِفْهُ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ وَسَبِّحْهُ تَسْبِيحًا وَتَحْمِيدًا وَتَهْلِيلًا ".
فَقَالَ سَلْمَانُ وَكَيْفَ أُقَدِّمُ ثَنَاءً يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثَلَاثًا، فَإِنَّهَا ثَنَاءُ اللَّهِ تَعَالَى» .
قَالَ: فَكَيْفَ أَصِفُهُ؟ قَالَ: «تَقْرَأُ سُورَةَ الصَّمَدِ ثَلَاثًا، فَإِنَّهَا صِفَةُ اللَّهِ وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ» .
قَالَ: فَكَيْفَ أُسَبِّحُ؟ قَالَ: «قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ»

876 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , قَالَ: مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ دُبُرَ صَلَاتِهِ، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ.
قَالَ الْفَقِيهُ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِذَا كَانَ الِاسْتِغْفَارُ مَعَ نَدَامَةِ الْقَلْبِ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَالَ: أَنَا ضَامِنٌ لِمَنْ قَرَأَ عِشْرِينَ آيَةً مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَان مَارِدٍ وَسُلْطَانٍ ظَالِمٍ، وَلِصٍ عَادٍ، وَسَبْعٍ ضَارٍّ، لَا

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 544
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست