responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 537
لِلْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ بَابُ الضُّحَى، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُدِيمُونَ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى، هَذَا بَابُكُمْ فَادْخُلُوهُ» وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ، فَإِنَّمَا يَقْرَعُ بَابَ الْمَلِكِ، وَمَنْ يُدِمْ عَلَى قَرْعِ بَابِ الْمَلِكِ يُوشِكُ أَنْ يُفْتَحَ لَهُ، وَيُقَالُ: فَضْلُ صَلَاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلَاةِ النَّهَارِ، كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى صَدَقَةِ الْعَلَانِيَةِ

868 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ بُقْعَةٍ يُصَلَّى فِيهَا صَلَاةٌ أَوْ ذُكِرَ اللَّهُ عَلَيْهَا إِلَّا اسْتَبْشَرَتْ بِذَلِكَ إِلَى مُنْتَهَاهَا، إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ، وَفَخَرَتْ عَلَى مَا حَوْلَهَا مِنَ الْبِقَاعِ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقُومُ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ، يُرِيدُ الصَّلَاةَ إِلَّا تَزَخْرَفَتْ لَهُ الْأَرْضُ»

869 - وَعَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَبَّكَ يُبَاهِي الْمَلَائِكَةَ بِثَلَاثَةِ نَفَرٍ: رَجُلٌ يَكُونُ بِأَرْضٍ قَفْرٍ، فَيُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلَاة، ثُمَّ يُصَلِّي وَحْدَهُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي يُصَلِّي وَحْدَهُ، لَا يَرَاهُ أَحَدٌ غَيْرِي، لِيَنْزِلْ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، وَلْيُصَلُّوا وَرَاءَهُ، وَرَجُلٌ قَامَ بِاللَّيْلِ فَيُصَلِّي وَحْدَهُ، فَيَسْجُدُ، فَيَنَامُ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رُوحُهُ عِنْدِي وَجَسَدُهُ سَاجِدٌ إِلَيَّ، وَرَجُلٌ فِي زَحْفِ غَزْوٍ فَثَبَتَ حَتَّى قُتِلَ

870 - وَعَنِ الْمُعَافِي بْنِ عِمْرَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: عِزُّ الْمُؤْمِنِ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ وَشَرَفُهُ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست