responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 535
860 - قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَارِسِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ وَاصِلٍ عَنْ يَحْيَى، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ بَنِي آدَمَ كُلَّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ» ، ثُمَّ قَالَ: «أَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى صَدَقَةٌ، وَمُبَاضَعَتُكَ أَهْلِكَ صَدَقَةٌ» .
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَقْضِي الرَّجُلُ شَهْوَتَهُ، وَيَكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ فَعَلَ ذَلِكَ فِيمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، أَلَيْسَ كَانَ عَلَيْهِ إِثْمٌ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «فَإِذَا فَعَلَهَا فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ» ، قَالَ: «وَيُجْزِئُ عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ رَكْعَتَا الضُّحَى»

861 - قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَقِيهُ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حِبَّانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: «يَا عَمُّ، أَلَا أَصِلُكَ أَلَا أَحْبُوكَ أَلَا أَنْفَعُكَ؟» قَالَ: بَلَى.
فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، قَالَ: " قُمْ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا انْقَضَتِ الْقِرَاءَةُ قُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ ارْكَعْ فَقُلْهَا عَشْرًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقُلْهَا عَشْرًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلْهَا عَشْرًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَقُلْهَا عَشْرًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلْهَا عَشْرًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقُلْهَا عَشْرًا قَبْلَ أَنْ تَقُومَ فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، وَهِيَ ثَلاثُ مِائَةٌ فِي أَرْبَعِ رَكْعَاتٍ، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَهَا اللَّهُ لَكَ ".
قَالَ: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَفْعَلَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ؟ قَالَ: «يَفْعَلُهَا فِي كُلِّ جُمْعَةٍ» .
قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «يَفْعَلُهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ» .
قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «يَفْعَلُهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ»
وَعَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , أَنَّهُ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ رَأَى ثَوَابَ

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست