responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 531
849 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ»

850 - وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «أَنِينُ الْمَرِيضِ تَسْبِيحٌ وَصِيَاحُهُ تَهْلِيلٌ، وَنَفَسُهُ صَدَقَةٌ، وَنَوْمُهُ عِبَادَةٌ، وَتَقَلُّبُهُ مِنْ جَانِبٍ إِلَى جَانِبٍ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَيُكْتَبُ لَهُ أَحْسَنُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الصِّحَّةِ»

851 - وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: " أَرْبَعٌ يَسْتَأْنِفُونَ الْعَمَلَ: الْمَرِيضُ إِذَا بَرِئَ، وَالْمُشْرِكُ إِذَا أَسْلَمَ، وَالْمُنْصَرِفُ مِنَ الْجُمْعَةِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَالْحَاجُّ مِنْ كَسْبِ الْحَلَالِ "

852 - وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «ثَلَاثٌ مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ، كِتْمَانُ الْمَرَضِ، وَكِتْمَانُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ» .

853 - وَرُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ: «إِنَّ لَكَ فِي مَضْجَعِكَ ثَلَاثَ خِصَالٍ» : أَوَّلُهَا: تَذْكِرَةٌ مِنْ رَبِّكَ.
وَالثَّانِي: تَمْحِيصٌ وَكَفَّارَةٌ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكَ.
وَالثَّالِثُ: أَنَّ دُعَاءَ الْمُبْتَلَى مُسْتَجَابٌ، فَادْعُ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتَ
وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ السَّقِيمَ لَا يُكْتَبُ لَهُ أَجْرٌ، إِنَّمَا الْأَجْرُ فِي الْعَمَلِ، وَلَكِنْ يُكَفَّرُ بِهِ الْخَطَايَا.
لَا يُكْتَبُ لَهُ بِالْمَرَضِ، وَلَكِنَّهُ يُكْتَبُ لَهُ مِثْلُ عَمَلِهِ

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 531
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست