responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 397
601 - وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: لِكُلِّ شَيْءٍ صِقَالٌ، وَصِقَالُ الْقَلْبِ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى " وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ , أَنَّهُ قَالَ: إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَسَلَّمَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَقِيلَ، يَعْنِي لَمْ يَبْقَ لِي هَهُنَا مَوْضِعُ قَرَارٍ، وَإِذَا أَتَى بِطَعَامٍ فَذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَقِيلَ، وَلَا مَطْعَمَ , وَلَا مَشْرَبَ، فَيَخْرُجُ خَائِبًا

602 - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ فِي آخِرِهِ " وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا، وَلَمْ يَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَكَلَ الشَّيْطَانُ مَعَهُ، وَإِذَا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى مَنَعَ الشَّيْطَانَ مِنْ بَقِيَّةِ طَعَامِهِ، وَتَقَايَأ مَا أَكَلَ، وَاسْتَأْنَفَ طَعَامًا جَدِيدًا
حَدَّثَنَا الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو مُطِيعٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: " إِبْلِيسُ لِرَبِّهِ، أَيْ رَبِّ جَعَلْتَ لِبَنِي آدَمَ بُيُوتًا يَذْكُرُونَكَ فِيهَا فَمَا بَيْتِي؟ قَالَ: الْحَمَّامُ، قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمْ مَجْلِسًا فَمَا مَجْلِسِي؟ قَالَ: السُّوقُ.
قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمْ قِرَاءَةً فَمَا قِرَاءَتِي؟ قَالَ: الشِّعْرُ.
قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمْ حَدِيثًا فَمَا حَدِيثِي؟ قَالَ: الْكَذِبُ.
قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمُ آذَانًا فَمَا آذَانِي؟ قَالَ: الْمِزْمَارُ.
قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمْ رُسُلًا فَمَا رُسُلِي؟ قَالَ: الْكَهَنَةُ.
قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمُ كِتَابًا فَمَا كِتَابِي؟ قَالَ: الْوَشْمُ.
قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمْ مَصَائِدَ فَمَا مَصَائِدِي؟ قَالَ: النِّسَاءُ.
قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمْ طَعَامًا فَمَا طَعَامِي؟ قَالَ: مَا لَمْ يُذْكَرْ عَلَيْهِ اسْمِي.
قَالَ: فَجَعَلْتَ لَهُمْ شَرَابًا فَمَا شَرَابِي؟ قَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ "
وَعَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست