responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 307
بَابُ: فَضْلِ الصَّدَقَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , قَالَ: " الصَّلَاةُ عِمَادُ الْإِسْلَامِ، وَالْجِهَادُ سَنَامُ الْعَمَلِ، وَالصَّدَقَةُ شَيْءٌ عَجِيبٌ، وَالصَّدَقَةُ شَيْءٌ عَجِيبٌ، وَالصَّدَقَةُ شَيْءٌ عَجِيبٌ.
وَسُئِلَ عَنِ الصَّوْمِ، فَقَالَ: قُرْبَةٌ وَلَيْسَ هُنَاكَ فَضْلٌ.
قِيلَ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَكْثَرُهَا فَأَكْثَرُهَا» ، ثُمَّ قَرَأَ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92] ، قِيلَ: فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «عَفْوُ مَالٍ، يَعْنِي يَتَصَدَّقُ بِفَضْلِ مَالٍ» .
قِيلَ: فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَالٌ؟ قَالَ: «فَعَفْوُ طَعَامٍ» .
قِيلَ: فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «بِغَبْنٍ يُفَوِّتُهُ» .
قِيلَ: فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» .
قِيلَ: فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ يَتَّقِي النَّارَ " قَالَ: يَكُفُّ نَفْسَهُ، يَعْنِي لَا يَظْلِمُ النَّاسَ، وَذُكِرَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ رُوِيَ هَذَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

435 - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ , عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصْرِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " مَا طَلَعَتِ شَمْسٌ إِلَّا بُعِثَ بِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ، وَإِنَّهُمَا يُسْمِعَانِ أَهْلِ الْأَرْضِ

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست