responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 123
بَابُ: حَقِّ الْوَالِدَيْنِ

140 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشُّمَّذِيُّ، أَنْبَأَنَا فَارِسُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَابِدُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ لَهُ أَبَوَانِ فَيُصْبِحُ وَهُوَ مُحْسِنٌ إِلَيْهِمَا، إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ، وَلَا يَسْخَطُ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا فَيَرْضَى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، حَتَّى يَرْضَى» .
قِيلَ: وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا.
قَالَ: «وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا»
وَرُوِيَ هَذَا الْخَبَرُ مَرْفُوعًا زَيَادَةً قَالَ: وَلَا يُصْبِحُ وَهُوَ مُسِيءٌ إِلَيْهِمَا إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَيْنِ مِنَ النَّارِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدٌ
قَالَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا فَارِسٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , قَالَ: " قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: يَا رَبُّ أَوْصِنِي.
قَالَ: أُوصِيكَ بِي.
قَالَ: أَوْصِنِي.
قَالَ: أُوصِيكَ بِأُمِّكَ.
قَالَ: أَوْصِنِي.
قَالَ: أُوصِيكَ بِأُمِّكَ.
قَالَ: أَوْصِنِي.
قَالَ: أُوصِيكَ بِأَبِيكَ.

141 - وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ الْجِهَادَ.
قَالَ: «أَحَيٌّ أَبَوَاكَ» ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: «فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ» .

اسم الکتاب : تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست