responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 66
ولكن شوقا إلى لقائك، فأوحى الله إليه: إن يك ذلك، فهنيئا لك لقائي، ياشعيب، لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي"1،
وفيه تنبيه نبيه على أن في خدمة الأعمى، وقيادته، لاسيما إلى مقام حاجته، وحال عبادته، وتعليم قبلته أجرا جزيلا، وثوابا جميلا، رقد قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [2].
وورد "من كان في عون أخيه كان الله في عونه" [3]، و "الدال على الخير كفاعله" [4].
وفي الخبر: "من أغاث ملهوفا[5] كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة، واحدة فيها صلاح أمره كله، وثنتان وستون له درجات يوم القيامة"

1 رواه الخطيب في تاريخ بغداد 6/315، وأورده ابن كثير في البداية والنهاية 1/176 وأشار إلى ضعفه، والذهبي في الميزان 1/239، وقال: هذا حديث باطل لا أصل له، وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/49- 50، وقال: لا أصل له، وأنكره الخطيب، والبغوي في معالم التنزيل 6/204.
[2] الآية 2 من سورة المائدة.
[3] رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء4/2074، رقم (2699) من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا بلفظ، " ... والله في عون العبد ما كان العبد في عون أنه ... ".
[4] الحديث ورد بألفاظ متعددة، منها ما رواه مسلم في كتاب الإمارة 3/1506، رقم (1893) ، عن أبى مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - مرفوعا "من دل على خير فله مثل أجر فاعله"، وانظر طرق الحديث الأخرى وألفاظه في السلسلة الصحيحة للألباني 4/216، رقم (1660) .
[5] ملهوف: أي حزين قد ذهب له مال، أو فجع بقريب، واللهف: الحزن والأسى والغيظ.
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست