responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 56
كان هؤلاء يسألون الله عز وجل العافية" [1].
وقد ورد: "اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية2 " [3].

[1] رواه الطبراني في كتابه: الدعاء، عن أنس رضي الله عنه، 3/1405، رقم (1299) ، وقال محقق الكتاب: إسناده حسن.
2 قال العلامة ابن القيم رحمه الله - بعد أن أورد هذا الحديث: جمع بين عافيتي الدين والدنيا، ولا يتم صلاح العبد في الدارين إلا باليقين والعافية، فاليقين يدفع عنه عقوبات الآخرة، والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا في قلبه وبدنه. انظر: زاد المعاد 5/215-126، عدة الصابرين 38 1.
[3] الحديث ورد من طريق أبى بكر الصديق رضي الله عنه.
رواه ابن أبى شيبه/ كتاب الدعاء باب الدعاء بالعافية 6/3، رقم (29182) ، وأحمد في المسند 1/4، والبخاري في الأدب المفرد 2/186، رقم (724) ، وابن أبي الدنيا في كتاب الشكر 72، رقم (154) ، والنسائي في الكبرى/ كتاب عمل اليوم والليلة 6/220، رقم (10715) ، والترمذي/ أبواب الدعوات 5/218، رقم (3629) وقال: حسن غريب، وابن ماجة/ كتاب الدعاء 2/1265، رقم (3849) ، وأبو يعلى 1/112، رقم (121) ، والحاكم في المستدرك/ كتاب الدعاء1/529، وصححه، وأقره الذهبي، وابن حبان/ كتاب الرقائق 3/232، رقم (952) ، وأبو نعيم في الحلية 5/135، والبيهقى في الشعب 2/161، رقم 14401) ، والخطيب في تاريخ بغداد 4/381، والبغوي في شرح السنة/ كتاب الدعوات 5/178، رقم (1377) وقال: حديث غريب. والديلمي في الفردوس 2/305، رقم (3380) . قال الهيثمي في المجمع 10/173: رواه احمد ورجاله رجال الصحيح غير أوسط وهو ثقة، وصحح الألباني إسناده في تعليقه على المشكاة 2/766، رقم (2489) .
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست