اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 51
الله ليغفر له إلا بتلك المصيبة، أو بتلك المصيبة أو بدرجة لم يكن الله ليبلغه إياها إلا بتلك المصيبة". رواه أبو نعيم[1] عن ثوبان[2] رضي الله عنه.
ومنها: "إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا يرفع لهم ديوان، ولا ينصب لهم ميزان، يصب عليهم الأجر صبا"، وقرأ قوله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [3]. رواه الطبراني[4] عن الحسن بن علي رضي الله عنهما. [1] لم أقف عليه في كتب أبي نعيم: الحلية، وأخبار أصبهان، ومعرفة الصحابة، وتد أورده المتقي الهندي في: كنز العمال 3/339، رقم 68331، ورواه الديلمي في مسند الفردوس 4/74، رقم 62291، وفى إسناده: ياسين الزيات، تال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات. وانظر: التاريخ الكبير 8/429، وكناب المجروحين 3/ 142، وميزان الاعتدال 4/358. [2] ثوبان النبوي، أبو عبد الله، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبي من أرض الحجاز، فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم، وأعتقه، فلزم النبي صلى الله عليه وسلم - وصحبه، وحفظ عنه كثيرا من العلم - وطال عمره، ومات سنة (54 هـ) بحمص.
ترجمته في: أسد الغابة 1/296، سير أعلام النبلاء3/15، الإصابة 1/204، الأعلام 2/152. [3] الآية 10 من سورة الزمر. [4] المعجم الكبير للطبراني 3/92، رقم (2760) . وقال الهيمثي في المجمع 2/305: وفيه سعد بن طريف، وهو ضعيف جدا.
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات 3/202، وقال: لا يصح، وذكره السيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 2/399.
وانظر: الدر المنثورة5/606، والكنز 3/336، رقم (6824) .
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 51