responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 40
"يا زيد بن أرقم إن كان عينك لما بها ثم صبرت واحتسبت دخلت الجنة" رواه ابن عساكر[1].
ومنها، عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده من مرض كان به، فقال: "ليس عليك2 من مرضك هذا بأس، ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي، فعميت"، قال: إذا أحتسب وأصبر، قال: "إذا تدخل الجنة بغير حساب"، فعمى بعد ممات النبي صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلى[3] وابن عساكر[4].
ومنها، عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: أصابني رمد

[1] تاريخ دمشق لاين عساكر 5/440 (التهذيب) . ورواه أحمد 4/375، والبخاركط في الأدب المفرد 1/628، رقم (532) ، وأبو داود في كناب الجنائز 3/477، رقم (3102) ، والطبراني في الكبير 5/190، رقم (5052) ، والمحاملي في أماليه 315، رقم (336) ، والحاكم في المستدرك 1/342، وصححه، والبيهقي في السنن الكبرى 3/381، وحسنه المنذري.
وانظر: مختصر سنن أبى داود للمنذري 4/279، وفتح الباري 10/113، وبلوغ الأماني19/136.
(عليك) : أسقطت من (أ) .
[3] لم أقف عليه.
[4] تاريخ دمشق لابن عساكر 5/440 التهذيب. ورواه الطبراني في الكبير 5/ 211، رقم (5126) ، والبيهقى في دلائل النبوة 6/479. قال الهيثمي في المجمع2/309: ونباته بنت بر-س بن حماد لم أجد من ذكرها.
قلت: ذكر الحافظ المزي في تهذيب الكمال35/138: بنانة بنت يزيد العبشمية.
اسم الکتاب : تسلية الأعمى عن بلية العمى المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست