responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تزكية النفوس المؤلف : أحمد فريد    الجزء : 1  صفحة : 82
المذموم الذى لايحب الله أهله.
والثانى: أن لا ينهمك فى نيلها.
والثالث: أن يصبر على أداء حق الله فيها.
والرابع: أن يصبر عن صرفها من الحرام، قال بعض السلف: " البلاء يصبر عليه المؤمن والكافر، ولا يصبر على العافية إلا الصديقون ".
وقال عبد الرحمن بن عوف: ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر!!، ولذلك يحذر الله عباده من فتنة المال، والأزواج والأولاد. فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} (المنافقون: من الآية 9)
أما النوع الثانى المخالف للهوى: فلا يخلو إما أن يرتبط باختيار العبد كالطاعات والمعاصى، أو لا يرتبط أوله باختياره كالمصائب، أو يرتبط أوله باختياره ولكن لا اختيار له فى إزالته بعد الدخول فيه.
فها هنا ثلاثة أقسام:
القسم الأول:
ما يرتبط باختياره، وهو جميع أفعاله التى توصف بكونها طاعة أو معصية فأما الطاعة فالعبد محتاج إلى الصبر عليها لأن النفس بطبعها تنفر عن كثير من العبودية، أما فى الصلاة فلما فيها من الكسل وإيثار لراحة لا سيما إذ اتفق مع ذلك قسوة القلب، ورين الذنب والميل إلى الشهوات، ومخالطة أهل الغفلة.
وأما الزكاة فلما فى طبع النفس من الشح والبخل، وكذلك الحج، والجهاد للأمرين جميعاً، ويحتاج العبد إلى الصبر فى ثلاثة أحوال:

اسم الکتاب : تزكية النفوس المؤلف : أحمد فريد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست