responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تزكية النفوس المؤلف : أحمد فريد    الجزء : 1  صفحة : 112
الأخبار فى الخوف
قال الله تعالى: {ْ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ماَ آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} (آل عمران: الآية 57 - 61).

وقد روى الترمذى فى جامعه عن عائشة رضى الله عنها قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: " لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون، ويصلون ويتصدقون ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون فى الخيرات " [1].
عن أنس - رضي الله عنه - قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة ما سمعت مثلها فقط، فقال: " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً " فغط أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوههم ولهم خنين، وفى رواية: بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أصحابه شىء فخطب، فقال: " عرضت على الجنة والنار فلم أر كاليوم من الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً " فما أتى على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أشد منه

[1] رواه الترمذى (12/ 4) التفسير وابن ماجه (4198)، والحاكم (2/ 394) التفسير، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى، وفى سنده انقطاع وله شاهد عند ابن جرير، وانظر جامع الأصول (2/ 254) وصححه الألبانى.
اسم الکتاب : تزكية النفوس المؤلف : أحمد فريد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست