responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 72
قلنا له: محمد - صلى الله عليه وسلم -.
ابتسم الشيخ وقال:
إذن ظهر معنى قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} .
لكنني مع أني أول العابدين لست ابناً للرحمن فتكون النتيجة: إذا الرحمن ليس له ولد.
نبيل: هذا تفسير عظيم للآية.
عارف: يا نبيل هذا فهم للآية وليس تفسيراً لها.
سمير: هل هناك فارق بين الفهم والتفسير؟
عارف: التفسير علم عظيم لا يستطيعه إلا متخصص، وله قواعد ومصطلحات.
أما الفهم فمن حق أي إنسان أن يفهم القرآن على قدر استعداده.
هذا وفهمه لنفسه فقط (4)

(4) 1- التفسير هو البيان والتوضيح من كلمة (فَسَر) أي بَيَّنَ. وقيل إنه من كلمة (سَفَرَ) أي كشف. ومنه (امرأة سافرة) أي كاشفة عن وجهها، (والصبح إذا أسفر) إذا أضاء. ويشترط في المفسر للقرآن:
أ- صحة الاعتقاد، لأن أصحاب العقائد الفاسدة يؤولون الآيات، ويصرفونها عن معناها ليستدلوا
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست