responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 65
ولكن الحياة لا تمضي في النمو على هذه الوتيرة، فهي لا تلبث أن تقف إلى حد وصورة معينين.
واقرأ كتاب "الطاقة الإنسانية للأستاذ أحمد حسين ص 160
فسترى بعض الأسرار التي تعنيها الآية.
وناهيك بكتاب "الطب محراب الإيمان" للدكتور خالص حلبي، لتعرف بعض ما يعنيه القرآن في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ} ؟.
يا سمير.... إن الله أنزل كتاباً واحداً، يتمتع العوام بفهمه، ويضيق عقل العلماء عن الإحاطة بسره، قم يا سمير وأحضر كتاب "النبأ العظيم" من المكتبة.
"يخرج سمير ويعود بالكتاب ويعطيه للشيخ عارف ويقرأ الشيخ ... "
قال المرحوم محمد عبد الله دراز: - لو إنك خاطبت الأذكياء بالواضح المكشوف الذي تخاطب به الأغبياء لنزلت بهم إلى مستوى لا يرضونه لأنفسهم في الخطاب، ولو أنك خاطبت العامة باللمحة والإشارة التي تخاطب بها الأذكياء لجئتهم من ذلك بما لا تطيقه عقولهم.
فأما إن جملة واحدة تلقى إلى العلماء والجهلاء، وإلى الأذكياء والأغبياء، وإلى العامة والخاصة، فيراها

اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست