responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 54
فلاحظ أن إبراهيم - عليه السلام - ناقشهم مناقشة عقلية بارعة، فأدخلوا رؤوسهم في الرمال، وصدوا دعوته، لمجرد أنها تتصادم مع العرف الذي وجدوا عليه آباءهم.
سمير: هل يريد الإسلام أن يعزل المسلم عن العرف الجاري واحترام التقاليد؟
عارف: لا يا سمير، الإسلام اعترف بالعرف، بشرط ألا يأمر بمعصية، أو يشجع الناس على بدعة.
* * *
ثانياً: عَمِلَ الإسلام على تحطيم الستار عن تجار الدين، فقال تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} 31 التوبة.
سمير: هل عبد أهل الكتاب أحبارهم ورهبانهم؟
عارف: يا سمير سؤالك هذا سأله من قبلك عدى ابن حاتم الطائي
"وكان قبل إسلامه نصرانياً" فقد سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما سمعه يتلو الآية الكريمة فقال له:
عدى: إنهم لم يعبدوهم يا رسول الله.
فأجابه الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ ...

اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست