responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 38
ادرس سيرة هؤلاء العظماء.
لقد جعل منهم الإسلام ملائكة البشر، ومؤدبي الجبابرة، رهبان بالليل، فرسان في النهار، عندما كانوا ضعافاً، جعلوا من الصبر قوة.
فلما حكموا الدنيا، جعلوا من القوة عدلاً.
منهج وسع الخلفاء الراشدين الأربعة - رضي الله عنهم -، مع اختلاف طبائعهم، فجعل منهم وحدة فكرية وقيادية، وجعل من مجموع الصحاب من يقاتل لحساب الإسلام، ويسالم لحساب الإسلام، ويُصالح للإسلام، ويغاضب لحساب الإسلام.
إن تجردهم من المادة، ومن مظاهر الترف عندما حكموا الدنيا، يؤكد إنهم كانوا يعلمون لحساب الإسلام، ولحساب الإسلام فقط.
لقد تعلموا هذا من أسوتهم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي جاء الحياة فأعطي كثيراً ولم يأخذ.
بدأ دعوته وهو زوج لأغني امرأة في قريش - كما سبق أن علمت - وعندما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - ربَّه كان قد أنفق كل ماله في سبيل دعوته.
وعندما شرع الإسلام (الصدقة) حرمها النبي - صلى الله عليه وسلم - على نفسه، وعلى أهل بيته.

اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست