responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 30
والأمراض النفسية سببها عدم الانطلاق الجنسي.
بل يحاول أن يقطع آخر ما بقى من أمل في التربية "بالأسوة الحسنة"
التي يمكن أن يستفيدها الشاب من والديه.
يقول هذا الماكر:
إن الجنس هو الرباط الوحيد بين الناس - حتى بين الوالد وبنته،
وبين الأم وطفلها.
مكارم: كلامك صحيح ...
"فرويد" يعتقد أن الطفل يأخذ ثدي أمه بدوافع جنسية.
عارف: فهل هذا الكذاب يصلح أن يكون مربياً لجيل؟! ومعالجاً لأمَّة؟!!
* * *
العجيب أنني رأيت الإمام الغزالي - في القرن الخامس الهجري -
قد حذر من مثل دعوة "فرويد" - التي تستهدف رفع يد المربين عن الشباب.
قال الإمام الغزالي:
اعلم أن بعض من غلبت البطالة عليهم، استثقل مجاهدة النفس، والاشتغال بتزكيتها، وتهذيب أخلاقها.
فزعم أن الأخلاق لا يتصور تغييرها، وزعم أن الطبع لا يتغير.

اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست