اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب الجزء : 1 صفحة : 133
الوالد: أحسنت ... يا هشام.
لقد كرم النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الأمر في يوسف - عليه السلام - عندما قال النبي الكريم: (لو كنت مكان أخي يوسف لأجبت الداعي) [1] رواه مسلم.
هشام: إنه التواضع، والأدب المحمدي.
* * *
شيماء: بقي الإحسان بمعنى أن تعبد الله كأنك تراه.
الوالد: هذا واضح يا شيماء في قصة يوسف - عليه السلام - [1] عندما أعجب الملك بذكاء يوسف، وتعبيره للرؤيا، أراد الملك أن يخرج يوسف من السجن تقديراً لذكائه، ولكن يوسف قال لرسول الملك:
{ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} يوسف (50)
ورجع الرسول، وأعاد الملك التحقيق في القضية، واعترفت امرأة العزيز {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} يوسف (51) عند ذلك قبل يوسف الخروج من السجن، ومقابلة الملك.
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب الجزء : 1 صفحة : 133