responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 131
{قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} يوسف (55)
ومنصب كهذا ... هل يحتاج لغير أمينٍ على ما تحت يده، عليم بشئوون إدارته؟
لقد استطاع يوسف أن يجنب البلاد بلاء محققاً، وقحطاً قاتلاً.
بل تجاوز عطاؤه مصر، إلى ما يجاورها من البلاد.
وقد جاء إخوته من الشام يبحثون عن الطعام في مصر بعد أن ذاع أمره في الأقطار.
فأمدهم وأغناهم.
وهذا هو الإحسان بمعنى إتقان العمل.
* * *
ونموذج آخر لإتقانه العمل ... !!
عندما جاء إخوته، ودخلوا عليه، عرفهم.
لكن عز المنصب، وطول مدة الفراق، وعدم خطور هذه الرفعة ليوسف ببالهم، وإتقانه لغة مصر القديمة، كل هذه العوامل جعلتهم ينكرونه:
{وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} يوسف (58) وأي إنسان يدخل عليه

اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست