responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 122
به كل نبي من الأنبياء. وأتباع أي نبي لا يملكون دليلاً واحداً على صدق نبيهم، إلا من خلال آيات القرآن الكريم.
وذلك لأمرين هما: -
أولاً: لتزاحم الأدلة التي تثبت أن هذا القرآن منزل من عند الله.
- فنحن نملك ألف دليل ودليل على ذلك -.
ثانياً: لشهادة التاريخ أن القرآن نقله إلينا جمع كبير عن جمع كبير، منذ عصر الوحي. وحسبك أن تعلم يا فؤاد: أن كل الذين يحفظون الإنجيل في أوربا كلها، لا يساوون عدد حفاظ القرآن في قرية واحدة من قرى بلادنا.
دامت لدينا ففاقت كل معجزةٍ ... من النبيين إذ جاءت ولم تَدمِ
هذا هو الهدف الأول للقصة القرآنية.
* * *
المقصد الثاني: - "تمهيد القصة لإثبات عقيدة البعث".
عملت القصة القرآنية على تحويل عقيدة البعث من

اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست