responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 115
كان يكفي للدكتور خلف الله أن يعلم أن هذا القرآن منزل من عند الله.
قال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} النساء 87.
وقد أكد القرآن الكريم صدق ما نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} الاسراء 105.
وخص القرآن القصة بالذات، فأكد صدقها، {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ} الكهف 12
قال تعالى {نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ} القصص 3
فماذا نقول لهؤلاء أكثر من هذا؟
على أن الدراسة العميقة للقصة القرآنية تؤكد عجز البشر عن الإتيان بمثلها.
مما تؤكد صدق الجانب التاريخي فيها.
هل تعرف يا سيادة الزميل لماذا فرق القرآن في التسمية بين حاكم مصر في عهد يوسف - عليه السلام - فسماه (الملك) وبين حاكم مصر نفسها في عهد موسى - عليه السلام - فسماه (فرعون) ؟
قال: للمغايرة بين الاثنين.
حتى يصبح اسم فرعون علماً بالغلبة على الحاكم في عهد موسى- عليه السلام -.

اسم الکتاب : تربية القرآن يا ولدي المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست