اسم الکتاب : تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية المؤلف : محمد حبيب أحمد مختار الجزء : 1 صفحة : 29
3) إقامة الحفلات لتشجيع كل من حفظ شيئاً من القرآن في السجن، فهنالك حفل سنوي تقيمه إدارة السجون تشجيعاً منها لحفظ القرآن الكريم.
4) رصد مبالغ مالية سنوية لمن يهتم بحفظ القرآن من الموقوفين؛ الأمر الذي شجع على الاهتمام بالقرآن حفظاً وتجويداً.
وكان تفصيل تلك المبالغ المالية كما يأتي:
1- (400) ريال عن كل جزء من الأوَّل إلى العاشر.
2- (300) ريال عن كل جزء من العاشر إلى الحادي والعشرين.
3- (200) ريال عن كل جزء من الحادي والعشرين إلى الثلاثين.
كما تصرف مكافأة إضافية لمن يحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم متتابعة، مع إتقان أحكام التجويد، وذلك كما يلي:
1- (1000) ريال من الجزء الأوَّل إلى العاشر.
2- (800) ريال من الجزء الحادي عشر إلى العشرين.
3- (600) ريال من الجزء الحادي والعشرين إلى الثلاثين [1] .
وبما أنَّ المطلب الأساسي في هذا البحث هو حلقات التحفيظ في السجون، فأود أن أعطيك عنها تقريراً مفصلاً شاملاً لجميع السجون، وعدد حلقاتها ومدرسي الحلقات، وعدد الحفاظ فيها، وذلك كما يلي:
1) سجون الرياض:
أ) سجن الملز: بلغ عدد الحلقات في هذه الفترة ثلاث حلقات وعدد المدرسين ثلاثة مدرسين، ولم يحفظ فيه أحد القرآن كاملا في هذه الفترة.
1- قرار وزارة الداخلية رقم (1405) بتاريخ 8/3/1410هـ.
اسم الکتاب : تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية المؤلف : محمد حبيب أحمد مختار الجزء : 1 صفحة : 29