مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
417
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب النَّار وفتتنة النَّار وفتنة الْقَبْر وَعَذَاب الْقَبْر وَشر فتْنَة الْغنى وَشر فتْنَة الْفقر وَمن شَرّ فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال اللَّهُمَّ اغسل خطاياي بِمَاء الثَّلج وَالْبرد ونق قلبِي من الْخَطَايَا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس وباعد بيني وَبَين خطاياي كَمَا باعدت بَين الْمشرق وَالْمغْرب (ع)) // الحَدِيث أخرجه الْجَمَاعَة البُخَارِيّ وَمُسلم وَأهل السّنَن الْأَرْبَع كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل الحَدِيث الخ (قَوْله من الكسل) هُوَ بِفَتْح الْكَاف وَالسِّين فَتْرَة تلْحق الْإِنْسَان بِكَوْن بِسَبَبِهَا تثبيطه عَن الْعَمَل وَإِنَّمَا استعاذ مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما فِيهِ من عدم انبعاث النَّفس على الْخَيْر وَقلة الرَّغْبَة فِيهِ مَعَ إِمْكَانه (قَوْله والهرم) هُوَ الْبلُوغ فِي الْعُمر إِلَى سنّ تضعف فِيهِ الْحَواس والقوى ويضطرب فِيهِ الْفَهم وَالْعقل وَهُوَ أرذل الْعُمر وَأما مُجَرّد طول الْعُمر مَعَ سَلامَة الْحَواس وَصِحَّة الادراك فَذَلِك فَمَا يَنْبَغِي الدُّعَاء بِهِ لِأَن بِهِ مُتَمَتِّعا بحواسه قَائِما بِمَا يجب عَلَيْهِ متجنبا لما لَا يحل لَهُ فِيهِ حُصُول الثَّوَاب وَزِيَادَة الْخَيْر (قَوْله والمغرم) هُوَ أَن يستدين الْإِنْسَان مَا يتعسر أَو يتَعَذَّر عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ وَقد تقدم تَفْسِيره فِي أدعيه التَّشَهُّد (قَوْله والمأثم) هُوَ مَا يكون سَببا للوقوع فِي الْإِثْم وَقد تقدم تَفْسِيره أَيْضا (قَوْله وفتنة النَّار) أَي الْفِتْنَة الَّتِي تُؤدِّي إِلَى دُخُول النَّار وأصل الْفِتْنَة الامتحان والاختبار (قَوْله وفتنة الْقَبْر) هِيَ مَا ورد أَن الشَّيْطَان يوسوس للْمَيت فِي قَبره ويحاول اغواءه وخذلانه عِنْد سُؤال الْملكَيْنِ لَهُ والاستعاذة من عَذَاب الْقَبْر هِيَ مَشْرُوعَة لثُبُوت عَذَاب الْقَبْر بِالسنةِ المتواترة وَقد تقد م تَفْسِير بَقِيَّة الْأَلْفَاظ فِي أذكار الصَّلَاة فَليرْجع
وفتنة الْغنى هِيَ مَا يحصل بِسَبَبِهِ البطر والأشر وَالشح بِمَا يجب إِخْرَاجه
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
417
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir