responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 411
فضل سُورَة الْكَافِرُونَ

(الْكَافِرُونَ ربع الْقُرْآن (ت) تعدل ربع الْقُرْآن (ت. مس)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَاللَّفْظ الأول من حَدِيث أنس الْمُتَقَدّم بِلَفْظ أَلَيْسَ مَعَك قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ قَالَ بلَى قَالَ ربع الْقُرْآن وَاللَّفْظ الثَّانِي من حَدِيث ابْن عَبَّاس الْمُتَقَدّم بِلَفْظ وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ تعدل ربع الْقُرْآن وَقد قدمنَا الْكَلَام على الْحَدِيثين فَلَا نعيده //
(نعم السورتان يقرآن فِي الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر الْإِخْلَاص والكافرون (حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول نعم السورتان يقرآن فِي الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَقل هُوَ الله أحد وَصَححهُ ابْن حبَان (قَوْله الْإِخْلَاص والكافرون) كَذَا فِي بعض نسخ هَذَا الْكتاب وَفِي أَكْثَرهَا تَقْدِيم الْكَافِرُونَ على الْإِخْلَاص وَهُوَ الصَّوَاب لمطابقة متن الحَدِيث كَمَا ذكر لكَون سُورَة الْكَافِرُونَ تقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولى وَالْإِخْلَاص فِي الثَّانِيَة وَقد وَردت أَحَادِيث فِي مَشْرُوعِيَّة الْقِرَاءَة فِي هَاتين الرَّكْعَتَيْنِ بِهَاتَيْنِ السورتين وَقد قدمنَا ذكر بَعْضهَا فِي هَذَا الْكتاب //
فضل إِذا جَاءَ نصر الله

(إِذا جَاءَ نصر الله ربع الْقُرْآن (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس الْمُتَقَدّم وَفِيه بِلَفْظ أَلَيْسَ مَعَك إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح قَالَ بلَى قَالَ ربع الْقُرْآن وَقد قدمنَا ذكر الحَدِيث وَذكرنَا مَا قيل فِي إِسْنَاده //

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست